يمكن إعتبار الورق أحد أكثر الاختراعات التي قفزت بالبشرية خطوات عملاقة نحو التطور الذي نشهده اليوم . من خلال الورق بدأ الناس في تدوين العلوم و تطويرها . يستخدم الورق لإنتاج المستندات والأوراق النقدية والكتب. إنها أيضًا مادة فعالة للتعبئة والنظافة ومادة خام للصناعة رغما المعلومات المتوفرة حول هذا الموضوع إلا أن هناك أسرار تخفيها شركات الإنتاج تدخل في عملية الإنتاج هذه المادة الحيوية
كيف بدأ الورق في الظهور ؟
ليست هناك معلومات أكيدة لكن الكتب التاريخية تنسب اختراع الورق إلى رجل صيني يدعى Cai Lun ضل لسنوات عديدة في البحث عن مادة يمكن أن تحل محل المواد المستخدمة أنذاك في الكتابة مثل الخيزران والحرير. إلا أن إكتشف طريقة تحويل الخشب لإنتاج الورق ، في عام 105 ميلادية ، مع الوقت تبين أن الاختراع الصيني بديل ممتاز للكتابة. على مدى الأجيال التالية ، تم تحسين عملية إنتاج الورق من قبل الآسيويين والعرب والأوروبيين. تم إنشاء مصانع الورق الأولى في أوروبا الشرقية في نهاية القرن الخامس عشر بعد ذالك ظهرت مصانع إنتاج الورق خاصة مع تطور علم الكمياء فأصبحت الورقة أكتر نقاء و سماكة ضعيفة
أصبح المصنعون يستخدمون الحمأة المائية التي تحتوي على مواد مثل لب السليلوز ، تستخرج من أشجار الصنوبر. كما يستخدمون أنواع معينة من أشجار متساقطة الأوراق ، مثل الحور أو البتولا.
الأغلفة أو ورق التواليت يصنع من مواد خام ثانوية مثل نفايات الورق وأقمشة قطنية معينة والقش أو القصب تضاف إليها بعض المواد مثل الملونات أو المواد اللاصقة أو مواد التخثر التي تلعب دورًا مهمًا في عملية صناعة الورق.
خطوات صناعة الورق
تبدأ العملية برمتها بزراعة الأشجار وقطعها لصنع العجين. فيما يلي خطوات صنع الورق :
- جمع و تسليم الخشب إلى وحدة صناعية حيث يتم تقطيعه إلى قطع صغيرة (صفائح رقيقة).
- تطحن الرقائق وتسحق وتغلى ثم تنظف
- يخضع الخليط لعمليات التبييض و التلوين والتنقية.
- يوضع الخليط على غرابيل خاصة تقوم بتصريف المياه وتعطي اللب شكلاً محددًا.
- يتم لف الورق وتجفيفه وضغطه وتبريده.
نسيت أن أذكر إن صانعو العجين يضيفون النشا إلى العجين الذي يتم تشكيله ، مما يساعد على تقوية الأوراق بعد التجفيف والتشكيل ، يتم تقطيع الألواح إلى الحجم المطلوب باستخدام المقصلة.